بحـث
المواضيع الأخيرة
الماشطة
الامسيات الصاخبة لكل العرب :: اقسام الامسيات الاسلاميــــــــــــــــــــــــة :: امسيات الشخصيات الاسلامية
صفحة 1 من اصل 1
الماشطة
الماشطة
[center]
لما أُسرى بالنبى ( شمَّ ريحًا طيبة، فقال: "يا جبريل ما
هذه
الريح الطيبة؟" قال: "هذه ريح قبر الماشطة وابنيها وزوجها"
[ابن
ماجة].
انتشر
أمر موسى- عليه السلام - وكثر أتباعه، وأصبح المؤمنون برسالته
خطرًا مستمرّا، يهدد
فرعون ومُلكه، وظل فرعون فى قصره فى حالة غليان مستمر يمشى
ذهابًا وإيابًا، يفكر فى
أمر موسى، وماذا يفعل بشأنه وشأن أتباعه، فأرسل فى طلب
رئيس وزرائه هامان ؛ ليبحثا
معًا ذلك الأمر، وقررا أن يقبض على كل من يؤمن
بدعوة موسى، وأن يعذب حتى يرجع عن
دينه، فسخَّر فرعون جنوده فى البحث عن
المؤمنين بدعوة موسى، وأصبح قصر فرعون مقبرة
للأحياء من المؤمنين باللَّه
الموحدين له، وكانت صيحات المؤمنين وصرخاتهم ترتفع من
شدة الألم، ووطأة التعذيب
تلعن الظالمين وتشكو إلى ربها صنيعهم.
وشمل التعذيب
جميع المؤمنين، حتى
الطفل الرضيع لم ترحمه يد التعذيب، فزاد البلاء، واشتد الكرب
على المؤمنين،
فاضطر كثير منهم إلى كتمان إيمانه؛ خوفًا من فرعون وجبروته واستعلائه
فى الأرض،
ولجأ الآخرون إلى الفرار بدينهم بعيدًا عن أعين فرعون .
وكان فى قصر
فرعون
امرأة تقوم بتمشيط شعر ابنته وتجميلها، وكانت من الذين آمنوا، وكتموا الإيمان
فى قلوبهم، وذات مرة كانت المرأة تمشط ابنة فرعون كعادتها كل يوم، فسقط المشط
من
يدها على الأرض، ولما همَّت بأخذه من الأرض، قالت: بسم اللَّه. فقالت لها
ابنة
فرعون: أتقصدين أبي؟ قالت:لا. ولكن ربى ورب أبيك اللَّه، فغضبَتْ ابنة
فرعون من
الماشطة وهددتها بإخبار أبيها بذلك، ولكن الماشطة لم تخف، فأسرعت
البنت لتخبر أباها
بأن هناك فى القصر من يكْفُر به، فلما سمع فرعون ذلك؛ اشتعل
غضبه، وأعلن أنه سينتقم
منها ومن أولادها، فدعاها، وقال لها : أَوَ لكِ ربٌّ
غيري؟! قالت: نعم، ربى وربك
اللَّه . وهنا جُنَّ جنونه، فأمر بإحضار وعاء ضخم
من نحاس وإيقاد النار فيه،
وإلقائها هى وأولادها فيه، فما كان من المرأة إلاَّ
أن قالت لفرعون : إن لى إليك
حاجة، فقال لها: وماحاجتك؟ قالت: أحب أن تجمع
عظامى وعظام ولدى فى ثوب واحد
وتدفننا، فقال: ذلك علينا. ثم أمر بإلقاء أولادها
واحدًا تِلْوَ الآخر، والأم ترى
ما يحدث لفلذات كبدها، وهى صابرة محتسبة،
فالأولاد يصرخون أمامها، ثم يموتون حرقًا،
وهى لا تستطيع أن تفعل لهم شيئًا،
وأوشك الوهن أن يدب فى قلبها لما تراه وتسمعه،
حتى أنطق اللَّه -عز وجل- آخر
أولادها -وهو طفل رضيع- حيث قال لها: يا أماه، اصبري،
إنك على
الحق.
فاقتحمتْ المرأة مع أولادها النار، وهى تدعو اللَّه أن يتقبل منها
إسلامها، فضَربتْ بذلك مثالاً طيبًا للمرأة المسلمة التى تعرف اللَّه حق
معرفته،
وتتمسك بدينها، وتصبر فى سبيله، وتمُتَحن بالإرهاب، فلاتخاف، وتبتلى
بالعذاب فلا
تهن أو تلين، وماتت ماشطة ابنة فرعون وأبناؤها شهداء فى سبيل الله،
بعدما ضربوا
أروع مثال فى التضحية والصبر
والفداء.
[center]
لما أُسرى بالنبى ( شمَّ ريحًا طيبة، فقال: "يا جبريل ما
هذه
الريح الطيبة؟" قال: "هذه ريح قبر الماشطة وابنيها وزوجها"
[ابن
ماجة].
انتشر
أمر موسى- عليه السلام - وكثر أتباعه، وأصبح المؤمنون برسالته
خطرًا مستمرّا، يهدد
فرعون ومُلكه، وظل فرعون فى قصره فى حالة غليان مستمر يمشى
ذهابًا وإيابًا، يفكر فى
أمر موسى، وماذا يفعل بشأنه وشأن أتباعه، فأرسل فى طلب
رئيس وزرائه هامان ؛ ليبحثا
معًا ذلك الأمر، وقررا أن يقبض على كل من يؤمن
بدعوة موسى، وأن يعذب حتى يرجع عن
دينه، فسخَّر فرعون جنوده فى البحث عن
المؤمنين بدعوة موسى، وأصبح قصر فرعون مقبرة
للأحياء من المؤمنين باللَّه
الموحدين له، وكانت صيحات المؤمنين وصرخاتهم ترتفع من
شدة الألم، ووطأة التعذيب
تلعن الظالمين وتشكو إلى ربها صنيعهم.
وشمل التعذيب
جميع المؤمنين، حتى
الطفل الرضيع لم ترحمه يد التعذيب، فزاد البلاء، واشتد الكرب
على المؤمنين،
فاضطر كثير منهم إلى كتمان إيمانه؛ خوفًا من فرعون وجبروته واستعلائه
فى الأرض،
ولجأ الآخرون إلى الفرار بدينهم بعيدًا عن أعين فرعون .
وكان فى قصر
فرعون
امرأة تقوم بتمشيط شعر ابنته وتجميلها، وكانت من الذين آمنوا، وكتموا الإيمان
فى قلوبهم، وذات مرة كانت المرأة تمشط ابنة فرعون كعادتها كل يوم، فسقط المشط
من
يدها على الأرض، ولما همَّت بأخذه من الأرض، قالت: بسم اللَّه. فقالت لها
ابنة
فرعون: أتقصدين أبي؟ قالت:لا. ولكن ربى ورب أبيك اللَّه، فغضبَتْ ابنة
فرعون من
الماشطة وهددتها بإخبار أبيها بذلك، ولكن الماشطة لم تخف، فأسرعت
البنت لتخبر أباها
بأن هناك فى القصر من يكْفُر به، فلما سمع فرعون ذلك؛ اشتعل
غضبه، وأعلن أنه سينتقم
منها ومن أولادها، فدعاها، وقال لها : أَوَ لكِ ربٌّ
غيري؟! قالت: نعم، ربى وربك
اللَّه . وهنا جُنَّ جنونه، فأمر بإحضار وعاء ضخم
من نحاس وإيقاد النار فيه،
وإلقائها هى وأولادها فيه، فما كان من المرأة إلاَّ
أن قالت لفرعون : إن لى إليك
حاجة، فقال لها: وماحاجتك؟ قالت: أحب أن تجمع
عظامى وعظام ولدى فى ثوب واحد
وتدفننا، فقال: ذلك علينا. ثم أمر بإلقاء أولادها
واحدًا تِلْوَ الآخر، والأم ترى
ما يحدث لفلذات كبدها، وهى صابرة محتسبة،
فالأولاد يصرخون أمامها، ثم يموتون حرقًا،
وهى لا تستطيع أن تفعل لهم شيئًا،
وأوشك الوهن أن يدب فى قلبها لما تراه وتسمعه،
حتى أنطق اللَّه -عز وجل- آخر
أولادها -وهو طفل رضيع- حيث قال لها: يا أماه، اصبري،
إنك على
الحق.
فاقتحمتْ المرأة مع أولادها النار، وهى تدعو اللَّه أن يتقبل منها
إسلامها، فضَربتْ بذلك مثالاً طيبًا للمرأة المسلمة التى تعرف اللَّه حق
معرفته،
وتتمسك بدينها، وتصبر فى سبيله، وتمُتَحن بالإرهاب، فلاتخاف، وتبتلى
بالعذاب فلا
تهن أو تلين، وماتت ماشطة ابنة فرعون وأبناؤها شهداء فى سبيل الله،
بعدما ضربوا
أروع مثال فى التضحية والصبر
والفداء.
الامسيات الصاخبة لكل العرب :: اقسام الامسيات الاسلاميــــــــــــــــــــــــة :: امسيات الشخصيات الاسلامية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد أبريل 18, 2010 4:02 pm من طرف kadossssss
» برنامج للترجمة الصوتية إذا كان المتحدث أجنبي
الأحد مارس 21, 2010 4:51 pm من طرف زائر
» ويندز صعيدى
الجمعة يناير 22, 2010 8:02 pm من طرف Admin
» شاهد الفلم الجنوني Wishmaster 2: Evil Neve8
الأربعاء يناير 13, 2010 8:34 pm من طرف Admin
» شاهد فيلم الرعب الجامد Creep 2004
الأربعاء يناير 13, 2010 8:31 pm من طرف Admin
» التيجان جبتلكن تيجان عجبوني ان شاء الله تعجبكن
الإثنين يناير 11, 2010 10:49 pm من طرف امسيه جميله
» نئش الحنا
الإثنين يناير 11, 2010 10:48 pm من طرف امسيه جميله
» مناكير العروس
الإثنين يناير 11, 2010 10:45 pm من طرف امسيه جميله
» .× زفة الفراشات الخمس ×.¸¸ღ **؛
الإثنين يناير 11, 2010 10:26 pm من طرف امسيه جميله