بحـث
المواضيع الأخيرة
خلافة على بن أبى طالب
الامسيات الصاخبة لكل العرب :: اقسام الامسيات الاسلاميــــــــــــــــــــــــة :: امسيات الشخصيات الاسلامية
صفحة 1 من اصل 1
خلافة على بن أبى طالب
(35 - 40 [center](35 - 40
[center]هـ/ 655- 660م )
أصبحت
الحالة فى المدينة المنورة بعد مقتل عثمان تقتضى وجود
خليفة قوى يعيد الأمور
إلى وضعها الطبيعى داخل عاصمة الدولة الإسلامية، لذا أسرع
أهل المدينة إلى
مبايعة على بن أبى طالب سنة 35هـ وأيدهم الثوار بالمدينة، واضطر
على بن أبى
طالب إلى قبول الخلافة منعًا للشقاق وخشية حدوث الخلاف بين
المسلمين.
الدولة
والمجتمع:
بدأ على بن أبى طالب عمله بعزل ولاة عثمان الذين
كانوا سببًا فى
اعتراض الكثيرين على عثمان، وعين بدلا منهم ولاة آخرين، لكن الوالى
الذى أرسله
الخليفة إلى الشام لم يتمكن من استلام عمله؛ حيث تصدى له أنصار معاوية
بن أبى
سفيان -والى الشام من أيام عثمان رضى الله عنه- وأخرجوه من البلاد، ورفض
معاوية
مبايعة على للخلافة، واستمر على ذلك مدة ثلاثة أشهر، فأخذ على بن أبى طالب
يعد
جيشًا قويّا لغزو الشام، وعزل معاوية ابن أبى سفيان عنها؛ حيث رأى أن هيبة
الدولة لا تكون إذا لم يستطع الخليفة أن يعزل واليًا وأن يعين غيره، هذا من
ناحية،
ومن ناحية أخرى، فإن هذا الوضع سوف يشجع العصاة والمنحرفين على العبث
بمقدرات
الدولة مما يؤثر على استقرار النظام، وبينما هو يعد العدة للسيطرة على
الشام، إذ
ظهر تمرد آخر نشأ عن طلحة ابن عبيد الله والزبير بن العوام وعائشة أم
المؤمنين فى
البصرة واستيلائهم عليها سنة 36هـ فعدل "على" عن غزو الشام وأعد
العدة للذهاب إلى
البصرة للقضاء على التمرد وذهب معه عدد غير قليل من أهل
الكوفة حيث دارت موقعة
الجمل فى جمادى الآخرة سنة 36هـ والتى انتهت بانتصار على
بن أبى طالب. وقُتل طلحة
بن عبيد الله، وقُتل الزبير بن العوام بعدما ترك
المعركة، وقد نوى عدم الاشتراك
فيها. وأعيدت السيدة عائشة -رضى الله عنها-
مكرمة معززة، وسار معها على بن أبى طالب
بنفسه يحميها ثم وكل بها بعض بنيه حتى
وصلت إلى مكة، فأقامت حتى موسم
الحج.
بوادر الفتنة:
واستقرت الأمور فى
"البصرة" عقب ذلك، وأخذ على البيعة
لنفسه من أهلها ثم وجه أنظاره ناحية الشام
حيث معاوية بن أبى سفيان الذى رفض الطاعة
وأبى البيعة له إلا بعد الأخذ بثأر
عثمان، فبعث إليه يدعوه مرة أخرى فلم يجبه إلى
ثلاثة أشهر من مقتل عثمان، ولما
تحقق علىّ من عدم استجابته لدعوته وتأهبه للقتال،
سار من الكوفة لردعه والتقى
بجند الشام وعلى رأسهم معاوية بن أبى سفيان حيث دارت
بين الطرفين مناوشات يسيرة
فى سهل "صفين" فى ذى الحجة سنة 36هـ، ثم اتفقا على إيقاف
الحرب إلى آخر المحرم
طمعًا فى الصلح، وترددت الرسل بينهما لكن معاوية ابن أبى
سفيان كان يعتبر نفسه
ولى دم عثمان بن عفان وطالب بثأره فأصر على موقفه وهو مطالبة
على بن أبى طالب
بالتحقيق مع قتلة عثمان والاقتصاص منهم، بينما رأى على أنَّ هذا
الأمر لن يتم
إلا بعد أن تهدأ الفتنة وتستقر الأحوال فى الدولة، ولما لم يصل
الطرفان إلى حل
يرضى كلا منهما عادوا إلى القتال فى شهر صفر سنة 37هـ.
موقعة
صفين:
واشتعلت نار الحرب بين الفريقين أيامًا متوالية وزحف علىّ ابن أبى
طالب
بجنده على جند معاوية بن أبى سفيان الذين رفعوا المصاحف على أسنة الرماح
وقالوا:
"هذا كتاب الله عز وجل بيننا وبينكم" فلما رأى أهل العراق المصاحف
مرفوعة قالوا:
"نجيب إلى كتاب الله" ولقيت هذه الدعوة قبولا لدى عدد كبير من
جند "على" الذين
يُعرفون بالقراء؛ لأنهم يجيدون حفظ القرآن الكريم، فرفضوا
المضى فى القتال ووافقوا
على التحكيم، وبذلك انتهت موقعة "صفين"، وحل محلها
التحكيم، واتفق الفريقان على أن
يختار كل منهما رجلا من قِبَله، فاختار معاوية
"عمرو بن العاص"، واختار أتباع على
"أبا موسى الأشعرى"، لكن فئة من أنصاره
عادوا ورفضوا التحكيم فى قضية تبين فيها
الحق من الباطل، وخرجت هذه الفئة على
أمير المؤمنين على بن أبى طالب ورفضوا السير
معه إلى الكوفة وعرفت هذه الفئة
"بالخوراج".
استمر على بن أبى طالب فى قبول مبدأ
التحكيم وأرسل أبا موسى
الأشعرى، فاجتمع بعمرو بن العاص، واتفق الحكمان على خلع على
ومعاوية، وترك
الأمر شورى للمسلمين يختارون فيه من يريدون، فلما بلغ عليّا خبر
الحكمين أنكر
عليهما ما اتفقا عليه، وقال: إن هذين الحكمين نبذا حكم القرآن واتبع
كل واحد
هواه، واختلفا فى الحكم فاستعدوا للسير إلى الشام، وأخذ يحرض الناس على حرب
معاوية، لكن الخوارج اشتدوا على أصحاب "على" وقتلوا بعضًا منهم، فجهَّز "على"
جيشًا
لمحاربة الخوارج والتقى بهم عند النهروان على بعد ميلين من "الكوفة"
وهزمهم شر
هزيمة ثم أخذ يعد العدة لمحاربة معاوية بن أبى سفيان بالشام سنة
38هـ، لكن أحد
الخوارج ويُدعى عبدالرحمن بن مُلْجَم استطاع قتل على فى المسجد
بالكوفة؛ حيث ضربه
بسيف مسموم فتوفى فى 17 رمضان سنة 40هـ .
وبوفاته انتهى
عهد الخلفاء
الراشدين.
[center]هـ/ 655- 660م )
أصبحت
الحالة فى المدينة المنورة بعد مقتل عثمان تقتضى وجود
خليفة قوى يعيد الأمور
إلى وضعها الطبيعى داخل عاصمة الدولة الإسلامية، لذا أسرع
أهل المدينة إلى
مبايعة على بن أبى طالب سنة 35هـ وأيدهم الثوار بالمدينة، واضطر
على بن أبى
طالب إلى قبول الخلافة منعًا للشقاق وخشية حدوث الخلاف بين
المسلمين.
الدولة
والمجتمع:
بدأ على بن أبى طالب عمله بعزل ولاة عثمان الذين
كانوا سببًا فى
اعتراض الكثيرين على عثمان، وعين بدلا منهم ولاة آخرين، لكن الوالى
الذى أرسله
الخليفة إلى الشام لم يتمكن من استلام عمله؛ حيث تصدى له أنصار معاوية
بن أبى
سفيان -والى الشام من أيام عثمان رضى الله عنه- وأخرجوه من البلاد، ورفض
معاوية
مبايعة على للخلافة، واستمر على ذلك مدة ثلاثة أشهر، فأخذ على بن أبى طالب
يعد
جيشًا قويّا لغزو الشام، وعزل معاوية ابن أبى سفيان عنها؛ حيث رأى أن هيبة
الدولة لا تكون إذا لم يستطع الخليفة أن يعزل واليًا وأن يعين غيره، هذا من
ناحية،
ومن ناحية أخرى، فإن هذا الوضع سوف يشجع العصاة والمنحرفين على العبث
بمقدرات
الدولة مما يؤثر على استقرار النظام، وبينما هو يعد العدة للسيطرة على
الشام، إذ
ظهر تمرد آخر نشأ عن طلحة ابن عبيد الله والزبير بن العوام وعائشة أم
المؤمنين فى
البصرة واستيلائهم عليها سنة 36هـ فعدل "على" عن غزو الشام وأعد
العدة للذهاب إلى
البصرة للقضاء على التمرد وذهب معه عدد غير قليل من أهل
الكوفة حيث دارت موقعة
الجمل فى جمادى الآخرة سنة 36هـ والتى انتهت بانتصار على
بن أبى طالب. وقُتل طلحة
بن عبيد الله، وقُتل الزبير بن العوام بعدما ترك
المعركة، وقد نوى عدم الاشتراك
فيها. وأعيدت السيدة عائشة -رضى الله عنها-
مكرمة معززة، وسار معها على بن أبى طالب
بنفسه يحميها ثم وكل بها بعض بنيه حتى
وصلت إلى مكة، فأقامت حتى موسم
الحج.
بوادر الفتنة:
واستقرت الأمور فى
"البصرة" عقب ذلك، وأخذ على البيعة
لنفسه من أهلها ثم وجه أنظاره ناحية الشام
حيث معاوية بن أبى سفيان الذى رفض الطاعة
وأبى البيعة له إلا بعد الأخذ بثأر
عثمان، فبعث إليه يدعوه مرة أخرى فلم يجبه إلى
ثلاثة أشهر من مقتل عثمان، ولما
تحقق علىّ من عدم استجابته لدعوته وتأهبه للقتال،
سار من الكوفة لردعه والتقى
بجند الشام وعلى رأسهم معاوية بن أبى سفيان حيث دارت
بين الطرفين مناوشات يسيرة
فى سهل "صفين" فى ذى الحجة سنة 36هـ، ثم اتفقا على إيقاف
الحرب إلى آخر المحرم
طمعًا فى الصلح، وترددت الرسل بينهما لكن معاوية ابن أبى
سفيان كان يعتبر نفسه
ولى دم عثمان بن عفان وطالب بثأره فأصر على موقفه وهو مطالبة
على بن أبى طالب
بالتحقيق مع قتلة عثمان والاقتصاص منهم، بينما رأى على أنَّ هذا
الأمر لن يتم
إلا بعد أن تهدأ الفتنة وتستقر الأحوال فى الدولة، ولما لم يصل
الطرفان إلى حل
يرضى كلا منهما عادوا إلى القتال فى شهر صفر سنة 37هـ.
موقعة
صفين:
واشتعلت نار الحرب بين الفريقين أيامًا متوالية وزحف علىّ ابن أبى
طالب
بجنده على جند معاوية بن أبى سفيان الذين رفعوا المصاحف على أسنة الرماح
وقالوا:
"هذا كتاب الله عز وجل بيننا وبينكم" فلما رأى أهل العراق المصاحف
مرفوعة قالوا:
"نجيب إلى كتاب الله" ولقيت هذه الدعوة قبولا لدى عدد كبير من
جند "على" الذين
يُعرفون بالقراء؛ لأنهم يجيدون حفظ القرآن الكريم، فرفضوا
المضى فى القتال ووافقوا
على التحكيم، وبذلك انتهت موقعة "صفين"، وحل محلها
التحكيم، واتفق الفريقان على أن
يختار كل منهما رجلا من قِبَله، فاختار معاوية
"عمرو بن العاص"، واختار أتباع على
"أبا موسى الأشعرى"، لكن فئة من أنصاره
عادوا ورفضوا التحكيم فى قضية تبين فيها
الحق من الباطل، وخرجت هذه الفئة على
أمير المؤمنين على بن أبى طالب ورفضوا السير
معه إلى الكوفة وعرفت هذه الفئة
"بالخوراج".
استمر على بن أبى طالب فى قبول مبدأ
التحكيم وأرسل أبا موسى
الأشعرى، فاجتمع بعمرو بن العاص، واتفق الحكمان على خلع على
ومعاوية، وترك
الأمر شورى للمسلمين يختارون فيه من يريدون، فلما بلغ عليّا خبر
الحكمين أنكر
عليهما ما اتفقا عليه، وقال: إن هذين الحكمين نبذا حكم القرآن واتبع
كل واحد
هواه، واختلفا فى الحكم فاستعدوا للسير إلى الشام، وأخذ يحرض الناس على حرب
معاوية، لكن الخوارج اشتدوا على أصحاب "على" وقتلوا بعضًا منهم، فجهَّز "على"
جيشًا
لمحاربة الخوارج والتقى بهم عند النهروان على بعد ميلين من "الكوفة"
وهزمهم شر
هزيمة ثم أخذ يعد العدة لمحاربة معاوية بن أبى سفيان بالشام سنة
38هـ، لكن أحد
الخوارج ويُدعى عبدالرحمن بن مُلْجَم استطاع قتل على فى المسجد
بالكوفة؛ حيث ضربه
بسيف مسموم فتوفى فى 17 رمضان سنة 40هـ .
وبوفاته انتهى
عهد الخلفاء
الراشدين.
مواضيع مماثلة
» خلافة أبى بكر الصديق
» خلافة عمر بن عبد العزيز
» خلافة الوليد بن عبدالملك
» خلافة معاوية بن أبى سفيان
» خلافة عثمان بن عفان
» خلافة عمر بن عبد العزيز
» خلافة الوليد بن عبدالملك
» خلافة معاوية بن أبى سفيان
» خلافة عثمان بن عفان
الامسيات الصاخبة لكل العرب :: اقسام الامسيات الاسلاميــــــــــــــــــــــــة :: امسيات الشخصيات الاسلامية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد أبريل 18, 2010 4:02 pm من طرف kadossssss
» برنامج للترجمة الصوتية إذا كان المتحدث أجنبي
الأحد مارس 21, 2010 4:51 pm من طرف زائر
» ويندز صعيدى
الجمعة يناير 22, 2010 8:02 pm من طرف Admin
» شاهد الفلم الجنوني Wishmaster 2: Evil Neve8
الأربعاء يناير 13, 2010 8:34 pm من طرف Admin
» شاهد فيلم الرعب الجامد Creep 2004
الأربعاء يناير 13, 2010 8:31 pm من طرف Admin
» التيجان جبتلكن تيجان عجبوني ان شاء الله تعجبكن
الإثنين يناير 11, 2010 10:49 pm من طرف امسيه جميله
» نئش الحنا
الإثنين يناير 11, 2010 10:48 pm من طرف امسيه جميله
» مناكير العروس
الإثنين يناير 11, 2010 10:45 pm من طرف امسيه جميله
» .× زفة الفراشات الخمس ×.¸¸ღ **؛
الإثنين يناير 11, 2010 10:26 pm من طرف امسيه جميله