بحـث
المواضيع الأخيرة
خلافة يزيد وهشام بن عبد الملك
الامسيات الصاخبة لكل العرب :: اقسام الامسيات الاسلاميــــــــــــــــــــــــة :: امسيات الشخصيات الاسلامية
صفحة 1 من اصل 1
خلافة يزيد وهشام بن عبد الملك
خلافةخلافة يزيد وهشام بن عبد الملك
[center]( 101
- 105 هـ/ 719- 723م )
تولى "يزيد
بن عبد الملك بن مروان" الخلافة عقب وفاة
الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز،
وظل فى الحكم خمس سنوات من سنة 101هـ/ 720م إلى
سنة 105هـ/ 724م.
وإذا كانت
قوة الخليفة ضرورية للدولة، فإن الدولة الإسلامية قد
انتابها الضعف بعد أن تولى
أمرها خلفاء ضعاف، هان على الأعداء أمرهم.
لقد انتشرت
الفتن والاضطرابات فى
الداخل، أما فى الخارج فقد كانت قبائل التركمان تضغط فى
الشمال، بينما كان دعاة
بنى العباس يسعون بنشاط فى تدبيرهم السرى لتقويض دعائم
الحكم الأموى فى
الشرق.
لقد أعلن "شوذب الخارجى" الثورة على الأمويين، وهزمهم فى
عدة معارك،
حتى استطاع "مسلمة بن عبد الملك" والى الكوفة القضاء عليه وعلى الخارجين
على
الدولة معه، وتشتيت شملهم.
ويخرج "يزيد بن المهلب بن أبى صفرة" على الخليفة
مع الخارجين عليه، ويسير إلى "البصرة"، ثم يواصل السير إلى الكوفة، ولكن
الخليفة
"يزيد بن عبد الملك بن مروان" يرسل إليه أخاه "مسلمة" بجيش قوى يقضى
على الفتنة،
ويظفر
به.
( 105 - 125 هـ/ 723- 742م )
ولا يطول
الأجل بالخليفة
"يزيد بن عبد الملك بن مروان" فيلقى ربه ويخلفه من بعده هشام بن عبد
الملك (
105 - 125هـ) (724 - 743م).
جاء هشام ليواجه "ثوارًا" و"خوارج" خلال
حكمه
الذى استمر قرابة عشرين سنة. ثار "الحارث بن سريج" بخراسان بتشجيع وتأييد من
التركمان ( الأتراك ) على الخليفة هشام بسبب "الضرائب" التى فرضها على الموالى
من
الفرس، وبعض الولاة. وسرعان ما انضم إليه فى ثورته هذه خلق كثير من العرب
وغيرهم.
وراح يستولى على المدن الواقعة على ضفاف "نهر سيحون". ويصدر الخليفة
الأمر إلى "أسد بن عبد الله القسرى" بتولى أمر هذه البلاد، ومواجهة
الخارجين.
وأخذ الحارث يتراجع أمام "أسد بن عبد الله" الذى أُمِرَ أن
يطارده،
ويسترد منه البلاد التى استولى عليها، فانسحب الحارث إلى "طخارستان"
ومنها إلى بلاد
"ما وراء النهر"؛ حيث انضم إلى الأتراك ضد الدولة الأموية، وكان
من أمر الخارجين
أيضا على الدولة فى عهد "هشام" بمواجهة "زيد بن على ابن
الحسين" وأنصاره، ويقتل
يوسف الثقفى والى العراق السابق الثائر.
وكان عهد
هشام يعتبر حدّا فاصلا بين عهد
ازدهار الدولة الأموية وعلو شأنها وبين عهد
اضمحلالها، وانتشار العوامل الفتاكة فى
جسمها، إن الخليفة "هشامًا" يمثل رابع
الخلفاء الأمويين الأقوياء الكبار بعد
"معاوية بن أبى سفيان" و" عبد الملك بن
مروان" و"الوليد بن عبدالملك"، لقد استطاع
أن يسير على نهجهم فى القبض على شئون
الدولة بحزم وعزم وقوة، وأن يكبت جميع عوامل
الفتن التى سبق أن أظهرت عداءها،
وأطلت برأسها.
تُرى من يخلفه بعد أن قاد
السفينة فى مجرى الأيام والأعوام
لتصل إلى عام
125هـ/743.
يزيد وهشام بن عبد الملك- 105 هـ/ 719- 723م )
تولى "يزيد
بن عبد الملك بن مروان" الخلافة عقب وفاة
الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز،
وظل فى الحكم خمس سنوات من سنة 101هـ/ 720م إلى
سنة 105هـ/ 724م.
وإذا كانت
قوة الخليفة ضرورية للدولة، فإن الدولة الإسلامية قد
انتابها الضعف بعد أن تولى
أمرها خلفاء ضعاف، هان على الأعداء أمرهم.
لقد انتشرت
الفتن والاضطرابات فى
الداخل، أما فى الخارج فقد كانت قبائل التركمان تضغط فى
الشمال، بينما كان دعاة
بنى العباس يسعون بنشاط فى تدبيرهم السرى لتقويض دعائم
الحكم الأموى فى
الشرق.
لقد أعلن "شوذب الخارجى" الثورة على الأمويين، وهزمهم فى
عدة معارك،
حتى استطاع "مسلمة بن عبد الملك" والى الكوفة القضاء عليه وعلى الخارجين
على
الدولة معه، وتشتيت شملهم.
ويخرج "يزيد بن المهلب بن أبى صفرة" على الخليفة
مع الخارجين عليه، ويسير إلى "البصرة"، ثم يواصل السير إلى الكوفة، ولكن
الخليفة
"يزيد بن عبد الملك بن مروان" يرسل إليه أخاه "مسلمة" بجيش قوى يقضى
على الفتنة،
ويظفر
به.
( 105 - 125 هـ/ 723- 742م )
ولا يطول
الأجل بالخليفة
"يزيد بن عبد الملك بن مروان" فيلقى ربه ويخلفه من بعده هشام بن عبد
الملك (
105 - 125هـ) (724 - 743م).
جاء هشام ليواجه "ثوارًا" و"خوارج" خلال
حكمه
الذى استمر قرابة عشرين سنة. ثار "الحارث بن سريج" بخراسان بتشجيع وتأييد من
التركمان ( الأتراك ) على الخليفة هشام بسبب "الضرائب" التى فرضها على الموالى
من
الفرس، وبعض الولاة. وسرعان ما انضم إليه فى ثورته هذه خلق كثير من العرب
وغيرهم.
وراح يستولى على المدن الواقعة على ضفاف "نهر سيحون". ويصدر الخليفة
الأمر إلى "أسد بن عبد الله القسرى" بتولى أمر هذه البلاد، ومواجهة
الخارجين.
وأخذ الحارث يتراجع أمام "أسد بن عبد الله" الذى أُمِرَ أن
يطارده،
ويسترد منه البلاد التى استولى عليها، فانسحب الحارث إلى "طخارستان"
ومنها إلى بلاد
"ما وراء النهر"؛ حيث انضم إلى الأتراك ضد الدولة الأموية، وكان
من أمر الخارجين
أيضا على الدولة فى عهد "هشام" بمواجهة "زيد بن على ابن
الحسين" وأنصاره، ويقتل
يوسف الثقفى والى العراق السابق الثائر.
وكان عهد
هشام يعتبر حدّا فاصلا بين عهد
ازدهار الدولة الأموية وعلو شأنها وبين عهد
اضمحلالها، وانتشار العوامل الفتاكة فى
جسمها، إن الخليفة "هشامًا" يمثل رابع
الخلفاء الأمويين الأقوياء الكبار بعد
"معاوية بن أبى سفيان" و" عبد الملك بن
مروان" و"الوليد بن عبدالملك"، لقد استطاع
أن يسير على نهجهم فى القبض على شئون
الدولة بحزم وعزم وقوة، وأن يكبت جميع عوامل
الفتن التى سبق أن أظهرت عداءها،
وأطلت برأسها.
تُرى من يخلفه بعد أن قاد
السفينة فى مجرى الأيام والأعوام
لتصل إلى عام
125هـ/743.
مواضيع مماثلة
» خلافة يزيد بن معاوية
» خلافة أبى بكر الصديق
» خلافة عمر بن عبد العزيز
» خلافة على بن أبى طالب
» خلافة مروان بن الحكم
» خلافة أبى بكر الصديق
» خلافة عمر بن عبد العزيز
» خلافة على بن أبى طالب
» خلافة مروان بن الحكم
الامسيات الصاخبة لكل العرب :: اقسام الامسيات الاسلاميــــــــــــــــــــــــة :: امسيات الشخصيات الاسلامية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد أبريل 18, 2010 4:02 pm من طرف kadossssss
» برنامج للترجمة الصوتية إذا كان المتحدث أجنبي
الأحد مارس 21, 2010 4:51 pm من طرف زائر
» ويندز صعيدى
الجمعة يناير 22, 2010 8:02 pm من طرف Admin
» شاهد الفلم الجنوني Wishmaster 2: Evil Neve8
الأربعاء يناير 13, 2010 8:34 pm من طرف Admin
» شاهد فيلم الرعب الجامد Creep 2004
الأربعاء يناير 13, 2010 8:31 pm من طرف Admin
» التيجان جبتلكن تيجان عجبوني ان شاء الله تعجبكن
الإثنين يناير 11, 2010 10:49 pm من طرف امسيه جميله
» نئش الحنا
الإثنين يناير 11, 2010 10:48 pm من طرف امسيه جميله
» مناكير العروس
الإثنين يناير 11, 2010 10:45 pm من طرف امسيه جميله
» .× زفة الفراشات الخمس ×.¸¸ღ **؛
الإثنين يناير 11, 2010 10:26 pm من طرف امسيه جميله